"أفيقوا يا مغفلين!"
في لحظة ما تعلن شلة الحرمية والسرسرية الدوليين القائمين على منصات العملات المشفرة.، وفي ذروة التصيد ترى شلة الأجانب النصابين القائمين على هذه المنصات ، وبين الفينة والأخرى، وكل ما حبوا يلموا الغلة يعلنون أن العملة المشفرة، مثل بيتكوين وغيرها عند أدنى مستوى لها منذ سنوات، وأن فرص الشراء متاحة ولا تعوض، فيا غلبان لحق حالك وإشتري قبل ان تعود العملة للصعود، لا- وشو بيقلك عدد المقاعد محدودة، لحق حال وإحجز محفظتك، (ما بعرف شو يعني محافظ محدودة؟!)طبعا هذا حديث وترويج أحد منصات الترويج للعملات المشفرة.
طبعا المغفلين بيتهافتوا على الشراء، على أمل إرتفاع السعر لاحقا، يا ويلي عليهم،،، ما بيتعلموا ولا بدهم يتعضوا، فجأة وبعد كم أسبوع ولا كم شهر يأتيهم الخبر الصاعق،، المنصة إنهارت، والمحفظة مغلقة(لا يمكن السحب) وكذبة القائمين على المنصات"المافيا" جاهزة،،،
منصة التداول متوقفة مؤقتا، وعمليات السحب لا يمكن تنفيذها، وذلك بسبب (ظروف السوق القاسية!!! )، وكذبة أخرى بيقلك بسبب الصعوبات الفنية على المنصة! .
أفيقوا يا غلابه، فهذه المنصات غير آمنة، وغير محمية من قبل السلطات المالية للدولة، يعني لا يتوفر لها حماية من البنوك المركزية للدول، لذلك من السهل جدا أن تفقد قيمة رصيدك من العملات المشفرة، وتفقد حتى الوصول إلى محفظتك، وتخسر أموالك في أي لحظة، في لعبة دولية يشترك فيها كبار مافيا الأموال،،، أمثال المليردير"إيلون ماسك" الذي تستثمر شركته للسيارات الكهربائية "تسلا" في هذه العملات مليارات الدولارات، والذي لو أراد بتكة شراء واحده، أو البيع راح يضيع كل رصيد الغلابا!
إفهموا عاد،،، هاي المنصات فِخاخ ومصائد للبسطاء… الطامحين بالثراء.
تابعنا على هذه الصفحات
رأيكم مهم وهو دعم منكم لنا