توغلات وتمادي في سفك الدماء!!!
في خطوة إحلالية-سافرة، لكنها ليست غريبة على الكيان الصهيوني، ولا على حكومته الفاشية، فقد إجتمع العدوان على المقدسات الإسلامية مع الإيغال في سفك الدم الفلسطيني في نفس الوقت.
فمنذ يومين إجتمعت أركان حكومة الكيان الفاشي المحتل داخل نفق تحت أرضية المسجد الأقصى، وقد تم في ذلك الإجتماع إقرار ميزانية تقدر بحوالي 17 مليون دولار لإنفاذ عدة مهام تهويدية تشمل البنى التحتية، وحفر الأنفاق، وتمول الإقتحامات وخلافه.
بطبيعة الحال إجتماع الحكومة هذا له أكثر من دلالة ورسالة، فهو من جهة يتعلق بالإمعان الصHيوني بتهويد الأقصى، والمقدسات الإسلامية والمسيحية الفلسطينية، وهي بطبيعة الحال محاولات لتغيير الطابع الديمغرافي لمدينة القدس، على جانب آخر فهذا الإجتماع بمثابة رسالة صHيونية سياسية في محاولة لإثبات أن القدس عاصمة موحدة للكيان الغاصب.
وضمن سياسة الإحلال والسيطرة، فقد قامت صباح هذا اليوم مجموعة من المستعربين بإسناد من الجيش بإغتيال ثلاثة شhداء في مخيم بلاطة بنابلس عقب تفجير ثلاثة منازل بعدة صواريخ .
سيبقى هذا الغل والإيغال في سفك دماء الأبرياء من قبل عصابات الإجرام الصHيوني ما دام الخنوع والهوان العربي والإسلامي قائمين، وما دام الدعم والإحتضان الغربي للكيان، وما دام الإنقسام الفلسطيني- الفلسطيني قائماً.
رابط الموضوع على تليجرام: https://t.me/issuesnews/123
تابعنا على هذه الصفحات

رأيكم مهم وهو دعم منكم لنا